نحو إسلام الرسول

(1854) 5/7/2021 أخطاء إيمانية فيسبوكية [١٠]

يقول صاحب الموضوع المرفق مع البوست:
١- هناك ٣٠ مليون مسلم تركي «علوي بكتاشي»
٢- لا يصلون ولا يصومون ويتأولون آيات الصلاة والصوم فيقولون:
(أ): إن الصلاة هي صلة العبودية بين الله والعبد والاعتراف له بالعبودية والألوهية والتفكر في ملكوته والارتباط بالقلب به.
والصلاة أيضا عندهم هي التراحم وصلة المودة بين الناس وغيرها من تلك المعاني.
(ب): أما الصوم فهو الصوم عن أذية الناس والكذب والكسل والنفاق والخداع والقتل والسرقة … الخ.
(ج): لهم مساجد اسمها «بيوت الجمع» يتجمعون فيها على هذه المعاني ويقيمون حلقات الذكر بالمديح في الله جل وعلا ونبيه صل الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام.
(د): تعدادهم في تركيا فقط ما يقرب من ٣٠ مليون نسمه ويوجد غيرهم في البانيا ومقدونيا وشمال العراق جنوب تركيا.
ثم يسأل:
فهل ٣٠ مليون مسلم علوي بكتاشي في تركيا فقط وآبائهم وأجدادهم منذ ألف عام، والذين يأتون من بعدهم إلى قيام الساعة:
* كلهم في النار؟!
* هل الإله الذي يدخل هؤلاء النار لمجرد أنهم فهموا من الإسلام ما ليس أنت عليه هو إله رحمه؟!
ثم يقول:
أعتقد جازمًا أنك بمفهومك عن الإله والإسلام ظلمت الله والإسلام وصغرت عظيما، فقط لأنك ولدت على غير مذهبهم:
* فقط لأنك ظننت أن فهمك عن الله والإسلام هو ما أنت عليه وآبائك وما عداه ضلال وفي النار.
فاللهم إني أعظمك وأحب عبيدك أينما كانوا وأيما وجهة هم ولوها.
ثم يكشف عن مرجعيته الدينية الصوفية التي استمد منها كلامه السابق فيقول:
* عن «ابن عربي» أنه قال:
لقد صار قلبي قابلاً كل صورة * فمرعىً لغزلانٍ ودير لرهبانِ
وبيتٌ لأوثانٍ وكعبة طائفٍ * وألواح توراةٍ ومصحف قرآنِ
أدين بدين الحب أنَّى توجهتْ * ركائبه فالحب ديني وإيماني
* أقول:
١- إن قوله:
«أعتقد جازمًا أنك بمفهومك عن الإله والإسلام ظلمت الله والإسلام وصغرت عظيما، فقط لأنك ولدت على غير مذهبهم»
يعني أنه لا يعلم شيئًا عن «الميزان» الذي سيحاسب الله الناس على أساسه يوم القيامة.
إن الناس جميعًا خرجوا من بطون أمهاتهم على ما وجدوا عليه آباءهم من مذاهب عقدية مختلفة، ولم تكن لهم إرادة في اختيار مذاهبهم التي فرضت عليه فرضًا في فترة يتشرب فيها القلب كل ما يحدث حوله.
والسؤال:
فلمن خلق الله تعالى «النار»، إذا كانت شعوب العالم لم تختر تدينها بإرادتها منذ طفولتها؟!
والجواب:
لقد أرسل الله الرسل لدعوة الناس إلى صراط ربهم المستقيم، فمنهم من آمن فدخل الجنة، ومنهم من كفر وقال «بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا» فدخل جهنم.
٢- فرق كبير بين:
(أ): «محي الدين بن (عربي) الطائي» الصوفي:
صاحب كتاب «فصوص الحكم» وكتاب «الفتوحات المكية»، وهو من أهل الأندلس، وقد حملت كتبه الفلسفة الصوفية التي تؤمن بـ «وحدة الوجود» و«الحلول»، ومن أئمة السلف من كفره.
(ب): «أبوبكر بن (العربي) المالكي» من علماء المالكية:
وهو صاحب كتاب «العواصم من القواصم»، ومن أهل الأندلس أيضا.
وصاحب موضوع البوست المرفق من أتباع:
* «محي الدين بن عربي الطائي الصوفي»
محمد السعيد مشتهري
أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى