هل يعلم أتباع الفرق والمذاهب والجماعات والأحزاب الدينية أنهم باتباعهم هذه (السنة النبوية المفتراة) يشاركون أجنحتهم وتنظيماتهم الإرهابية العسكرية، التي تسعى اليوم في الأرض فسادا، وذلك في كل عمل من أعمالهم الإرهابية، وهم في سكرتهم يعمهون، غافلون جاهلون، يحسبون أن الله لن يحاسبهم معهم على إفسادهم هذا؟!
ولكن لماذا؟!
لأنكم أيها الغافلون الجاهلون، تشاركونهم في تقديس منظومتهم التشريعية الفقهية، التي يستقون منها شرعية كل تصرفاتهم الإفسادية، والتي أطلق عليها أئمتكم مصطلح (السنة النبوية)، استجابة لإغواء الشيطان، وإضلالا لقلوبهم!!
استمعوا إلى الجزء الثاني من الحوار، لتعلموا من هم (المفسدون) (الحقيقيون)، الذين اتخذوا (السنة النبوية المفتراة)، مصدرا تشريعيا، يبيح لهم فعل كل جريمة باسم (الإسلام)، ثم يتضح لهم بعد ذلك، أنه مصدر مفترى على الله ورسوله، ويرفعون الراية قائلين: (ماشي ماشي)!!!!