نحو إسلام الرسول

المذهبية التكفيرية المعاصرة(الجزء السادس)


الحوار مع الدكتور موسى شاهين لاشين
الجزء السادس
الدكتور موسى: الرواة الذين نقلوا القرآن الكريم همه نفس الرواة الذين نقلوا الحديث، ولا غيرهم؟!
الشيخ يحي خالد: همه همه، وهو يرد على هذه قال إوعى تقول إن الرواة سبب في حفظ القرآن، بل القرآن يحفظ لأن الله تعهد الحفظ «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون»، فلو إنت قلت إن الرواة الذين نقلوا القرآن هم الذين نقلوا الحديث يبقى انت تشك في قول الله «إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون»، لأن ربنا حيقيض من يحفظ دينه بالرواة ومن غير الرواة.
الد كتور موسى: لو تركت أحاديث الرسول يبقى ألغيت «وإنا له لحافظون».
الشيخ يحي خالد: بمعنى؟!
الد كتور موسى: حفظ القرآن العمل بما فيه، وبألفاظه، يجي القرآن يقول «وما آتاكم الرسول فخذوه»، «أطيعوا الله وأطيعوا لرسول»
الشيخ يحي خالد: بيقول لك لمن كانوا يعيشون في عصر الرسول، في تبليغه كلام الله عز وجل.
الد كتور موسى: وبعد كده تلغيه، «يقصد الرسول»، وتنقل الروايات؟!
الشيخ يحي خالد: ما هو حفظ لنا المنهج.
الد كتور موسى: القرآن هو رواة نقلوه عن الرسول، والرسول نقله عن جبريل، يبقى إذن نقلة القرآن هم نقلة الحديث، كيف تقبل نقلهم للقرآن وكيف لا تقبل نقلهم للحديث؟!
الشيخ يحي خالد: بيقول القرآن محفوظ بحفظ الله.
الد كتور موسى: أيوه بحفظ الله عن طريق رواة ولا عن طريق الجاهل بيحفظه، هوه الأمي بيحفظ القرآن؟! حفظ القرآن ناشئ من التعلم، فالنتيجة إن ربنا حفظه، وأنا بقول إن ربنا حفظ الشريعة ككل، مش بس القرآن، لأن القرآن متضمن الشريعة، محتوي الشريعة. فإذا كان القرآن محفوظ يبقى الشريعة محفوظة، يوم ما تطعن في الشريعة، وتقولي لأ أقوال الرسول والرواة، يبقى طعنت في القرآن، يبقى القرآن مش محفوظ، لأن الشريعة إن لم تكن محفوظة يبقى القرآن غير محفوظ.

أحدث الفيديوهات
YouTube player
تعليق على مقال الدكتور محمد مشتهري (لا تصالحوهم ولا تصدقوهم)
* خالد الجندي يتهم ...
محمد هداية لم يتدبر القرآن
لباس المرأة المسلمة
فتنة الآبائية
الأكثر مشاهدة
مواقع التواصل الإجتماعى