نحو إسلام الرسول

(15) 9/10/2013 (بدون عنوان)

هل يجدي التفاوض مع صاحب عقيدة دينية يرى أنه المسلم الحق وغيره كافر مباح الدم والمال والعرض؟! هل الإشكال في التفاوض السياسي القائم على “توازنات” ومصالح دنيوية، أم في المذهب العقدي القائم على طاعة الله ورسوله، والذي قد يخفيه صاحبه [تقية] ليستفيد من هذه “التوازنات”، فإذا تمكّن من السلطة، وحقق أهدافه، كشف عن مذهبه، وأعلنها […]

(14) 7/10/2013 (بدون عنوان)

لقد جاءت “الآية القرآنية” لتخرج الناس من الظلمات إلى النور، وتواجه التحديات والشبهات التي تسيء للإسلام وللمسلمين، بالحكمة والموعظة الحسنة، لا بالصراخ، وحرق الممتلكات، وسفك الدماء بغير حق. لقد جاءت “الآية القرآنية” لتغلق أبواب المرجعيات الدينية المذهبية التي صنعها علماء السلف بأيديهم، كل حسب مدرسته في التفسير والتأويل، والتصحيح والتضعيف. جاءت “الآية القرآنية” رحمة للعالمين. […]

(13) 6/10/2013 (بدون عنوان)

إن أعداء الله هم المفسدون في الأرض، لذلك كان من الضروري أن يكون للدولة “قوة مرهوبة” توقف عمل المفسدين، وتنشر السلام، وتحمي حرية الاعتقاد. إن الهدف من إعداد “القوة المرهوبة”، عسكرية واقتصادية وعلمية… هو ردع الظالمين المعتدين إذا سولت لهم أنفسهم الاعتداء على عقائد وحريات وحرمات الآخرين، وأن يكون للدولة مكانها على خريطة التقدم الحضاري. […]

(12) 5/10/2013 (بدون عنوان)

خلال رحلتي من الإيمان الوراثي إلى الإيمان العلمي، شاهدت بنفسي أزمة التخاصم والتكفير بين علماء ودعاة المسلمين، ولكن الأخطر من ذلك تخليهم عن مسئوليتهم في الشهادة على الناس، التي أمر الله أن يقيموها، وانشغالهم بصراعاتهم المذهبية، واستدعاء فقه الماضي من القبور ليحكم حاضر الناس ومستقبلهم!! لقد غاب فقه “الآية القرآنية”، فقه الواقع المعاصر، ليحضر فقه […]

(11) 4/10/2013 (بدون عنوان)

إن معظم المسلمين اليوم أعضاء في منظومة “الآبائية” المذهبية، يواجهون خطرا واحدا، وهو إصرارهم على تفرقهم، وعدم تفاعلهم مع سنن التطور الحضاري، وانشغالهم بخلافاتهم المذهبية، وفتاوى التخلف، وثقافة الهزيمة، ومعظمها قائم على فهم معوج لآيات الذكر الحكيم، قد لعبت “المرويات” دورا رئيسا في تفعيله. * نزلت “الآية القرآنية” لتخرج الناس من الظلمات إلى النور، فهل […]

(10) 3/10/2013 (بدون عنوان)

هل يعقل أن تعرض أحكام الشريعة الإسلامية على المسلمين بهذه الصورة المذهبية المؤسفة؛ ففي المسألة الواحدة، وعند المذهب الواحد، نجد من يقولون بالحل، وآخرين يقولون بالحرمة، والمفتون من أهل القرن الرابع الهجري، ثم نقول اختلافهم رحمة؟! لماذا ظل الفقه الإسلامي يتحرك في حراسة أئمة وأتباع الفرق والمذاهب المختلفة إلى يومنا هذا؟! * هل اشتقت إلى […]

(9) 2/10/2013 (بدون عنوان)

إن النظام المالي والاقتصادي في الإسلام ليس علما فقهيا مذهبيا يُدَرّس في المؤسسات الدينية، إنه أبسط وأيسر من ذلك بكثير. إنه منظومة أخلاقية، تنبع من دستور قرآني، جاء ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، ويقيم النفس على ميزان الحق والعدل. * كيف نسد الفجوة المالية الكبيرة بين الأغنياء والفقراء؟!!!

(8) 2/10/2013 (بدون عنوان)

إن الإيمان، والعمل الصالح، والتقوى، والخشية، والصبر، والحكمة، والإيثار، والكرم، ورفع الضرر، والنهي عن الغش والاحتكار…، كلها مقاصد عليا جاء بها القرآن الحكيم لتحكم تصرفات الناس وتعاملاتهم في كافة مناحي الحياة، بعيدا عن تدينهم المذهبي. * يجب أن تتحرر القلوب من ميراث الآبائية المذهبي

(7) 1/10/2013 (بدون عنوان)

لقد حدد رسول الله، بصفته ولي أمر المسلمين، نسبة الحق المعلوم في زكاة المال [2.5%] حسب ظروف وإمكانات عصره. ثم تغيرت القيم المالية، ولم يعد ثمن الشاة يساوي خمسة دراهم، كما كان في عصر الرسالة، لذلك لا يمكن أن تكون هذه النسبة واجبة الاتباع على مر العصور!! فلماذا لا تكون الحكمة من عدم تحديد القرآن […]

(6) 1/10/2013 (بدون عنوان)

إذا نظرنا في كتاب الله وجدنا أن الآيات الخاصة بالمعاملات المالية والتجارية لا تتعدى بضع آيات، تضع الأصول العامة لهذه المعاملات. فإذا ذهبنا إلى كتب الفقه، والمرويات المنسوبة إلى رسول الله، عليه السلام، وجدناها ملئت بفروع وتفصيلات تعكس ارتباط هذه المعاملات بظروف وإمكانات القرنين الثالث والرابع الهجري، فهل هذا معقول، ونحن نحمل نصوص “الآية القرآنية” […]